حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وأنكر أبي أن يكون هذا من حديث منصور (١).
وقال البيهقي عقب الحديث: «وهو وهم، والصواب رواية الجماعة. قاله ابن حنبل وغيره، وقد رواه إسحاق مرة على الصواب».
وقد تقدم الحديث في باب وكيع ح (٣٥١).
[علة الوهم]
ضعف إسحاق الأزرق في سفيان الثوري، قال أحمد: إسحاق الأزرق كثير الخطأ عن سفيان وكان الأزرق حافظاً إلا أنه كان يخطاء (٢).
[أثر الوهم في الإسناد]
حكيم بن جبير ضعيف، تركه شعبة، قال أحمد: ضعيف الحديث مضطرب، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وقال الدارقطني: متروك.
بخلاف منصور بن المعتمر فإنه ثقة ثبت، فحوّل إسحاق الأزرق الإسناد من ضعيف إلى إسناد على شرط الشيخين.
(١) العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣٠٣) والأزرق من شيوخ أحمد، وقد وثقه كما في سؤالات أبي داود له (٣٢٢/ ٤٣٩).(٢) العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٣٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute