قد خالفه غيره، فرواه عن أبي عوانة بإثباته، والله أعلم.
قال السندي: قال الحافظ أبو الفضل العراقي: المشهور في الرواية بالباء الموحدة والراء، وذكر ابن الجوزي في جميع المسانيد عن الدارقطني أنه الكنز بالنون والزاي ولذا ذكره ابن مردويه في تفسير ﴿ .. وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ … (٣٤)﴾ [التوبة: ٣٤](١).
وقال أبو أحمد العسكري: وأخبرنا ابن أخي أبي زرعة حدثنا حنبل حدثنا أحمد قال أحمد يعني ابن حنبل: صحف محمد بن جعفر يعني غندراً في حديث شعبة: «مَنْ فارقت روحه جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكنز والغلول … » صحف فيه قال محمد بن بكر وعبد الوهاب: الكبر (٢).
[علة الوهم]
١ جاء في الحديث ذكر الغلول والدين وهما يتعلقان بالمال وكذلك الكنز، فمن هنا دخل الوهم على الراوي، والله أعلم.
٢ التشابه بين كلمتي الكبر والكنز في الرسم ومختلفان في النقط فقط.
(١) شرح سنن ابن ماجه (١/ ١٧٤). (٢) تصحيفات المحدثين (١/ ١٤٠ - ١٤١)، ورواية محمد بن جعفر عند أحمد مقروناً في المسند (٥/ ٢٨٢) إلا أنه لم يسق لفظه.