الصنعاني (١)، وأبو رجاء العطاردي (٢)، وأبو أسماء الرحبي (٣).
وهم سلم بن قتيبة في قوله:(قدور المجوس) والصحيح أهل الكتاب.
[علة الوهم]
ما جاء في بعض طرق الحديث (٤) من أنهم قالوا: يا رسول الله إنهم يطبخون فيها الخنزير ويشربون فيها الخمر، وهذه الصيغة يجتمع فيها المشركون جميعاً أهل الكتاب وغيرهم من المجوس.
[فائدة]
عقد الإمام البخاري في صحيحه (٥) باب آنية المجوس والميتة أخرج فيه حديث أبي ثعلبة الخشني من طريق أبي إدريس الخولاني عنه وفيه قال: (أتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله إنا بأرض أهل الكتاب فنأكل بآنيتهم … ).
قال الحافظ: (قال ابن التين: كذا ترجم وأتى بحديث أبي ثعلبة وفيه ذكر أهل الكتاب فلعله يرى أنهم أهل كتاب، وقال ابن المنير … ، ثم قال الحافظ: وأحسن من ذلك كله أنه أشار إلى ما ورد في بعض طرق الحديث منصوصاً على المجوس فعند الترمذي
(١) الطبراني في الكبير (٢٢/ ٥٩٩). (٢) الطبراني (٢٢/ ٦٠٠). (٣) البيهقي (١/ ٣٣). (٤) الترمذي (١٧٩٧) وأحمد (٤/ ١٩٥) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٦٣١). (٥) البخاري مع الفتح (٩/ ٦٢٢ ح ٥٤٩٦).