وهو عند مسلم (١) وغيره من طريق إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي الزبير بلفظ الاغتسال.
وتابعه الحارث بن عمير (٢) فرواه عن أيوب بلفظ: الاغتسال (٣).
وكذلك رواه إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير بلفظ: الاغتسال (٤).
فلعل الوهم وقع ممن دون حماد بن زيد، والله أعلم.
[علة الوهم]
١ ضعف معمر في حديثه عن هشام، قال يحيى بن معين: معمر مضطرب كثير الأوهام في حديثه عن هشام كما تقدم.
٢ هذا الحديث من رواية أهل البصرة عنه، وقد قال أبو حاتم: ما حدّث بالبصرة ففيه أغاليط (٥) وذلك لأن كتبه ليست معه وكان في حديثه في اليمن ينظر كتبه ويتعاهدها.
٣ المراد المعنى وهو اشتراكهما في استخدام الماء من إناء واحد سواء كان ذلك للوضوء أو للغسل.
(١) مسلم (٣٣١). (٢) إسحاق بن راهويه (١١٨٢) و (١٧٧٣). (٣) النسائي (١/ ٢٠٣). (٤) الجرح والتعديل (٨/ ٢٥٧). (٥) أبو داود (٨٠) وأحمد (٢/ ١٠٣) وابن خزيمة (١٢٠) وابن الجارود (٥٨) وغيرهم.