ورواه إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد وهو من أقرانه عن عبد الله بن الحارث عن العباس به (١).
[علة الوهم]
١ المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي صحابي، ويقال: إن اسمه عبد المطلب بن ربيعة، والمطلب بن أبي وداعة أيضاً صحابي، وكلاهما روى عن النبي ﷺ.
٢ تشابه في اسم الصحابيين فكلاهما يدعى المطلب.
٣ إن سفيان يعتمد على حفظه ولا يكتب، ومخالفته لهذا العدد يشير إلى وهمه إلا أن يكون الطريقان محفوظين، والله تعالى أعلم (٢).
(١) أحمد (١/ ٢٠٧)، وفي فضائل الصحابة (١٧٧٣)، وابن شبة في تاريخ المدينة (٢/ ٦٣٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٩٥)، والبزار (١٣١٥) و (١٣١٦)، والحاكم (٣/ ٣٣٣)، والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٦٧)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنّة (٨/ ١٤١٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٣٠٠)، وقال البزار (٦/ ١٣٢) /: خالف إسماعيل بن أبي خالد جريراً وغيره، ولا يحكم لواحد منهما أنه أثبت وأصح حديثاً من صاحبه إلا أن يزيد ليس بالقوي في الحديث. (٢) وقد وهم ابن ماجه ﵀ أيضاً في حديث (١٣٢٥) فقال فيه عن المطلب يعني: ابن أبي وداعة، والصحيح عبد المطلب بن ربيعة، انظره في: كتاب ابن ماجه.