قال البيهقي عقب الحديث:(ورواية غيره عن وكيع، عن هشام أصح والله أعلم).
وقد بحثت فلم أجد سفيان يروي هذا الحديث عن هشام، وممن رواه عن هشام كذلك:
مالك بن أنس (١)، وعلي بن مسهر (٢)، وأبو أسامة (٣)، وعبد الله بن نمير (٤)، وعبدة بن سليمان (٥)، ومحاضر (٦)، والله تعالى أعلم.
[علة الوهم]
١ إسحاق بن راهويه كان يحدّث من حفظه لا من كتابه.
قال أبو يحيى الشعراني: ما رأيت بيد إسحاق كتاباً قط، وما كان يحدّث إلا حفظاً (٧).
وقال أبو داود الخفاف: أملى علينا إسحاق بن راهويه أحد عشر ألف حديث من حفظه (٨).
(١) البخاري (١١٧٠) وهو في الموطأ (١/ ١٢١) وأبو داود (١٣٣٩). (٢) مسلم (٧٢٤). (٣) مسلم (٧٢٤). (٤) مسلم (٧٢٤). (٥) مسلم (٧٢٤). (٦) أبو عوانة (٢١٥٢). (٧) تاريخ دمشق (٨/ ١٤١). (٨) تاريخ دمشق (٨/ ١٣٥).