٣١٧ - قال أبو داود ﵀(١٩١٣): حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني نافع عن ابن عمر قال: غدا رسول الله ﷺ من مِنًى حين صلّى الصبح صبيحة يوم عرفة حتى أتى عرفة فنزل بنَمِرة وهي منزل الإمام الذي ينزل به بعرفة حتى إذا كان عند صلاة الظهر راح رسول الله ﷺ مُهَجِّراً فجمع بين الظهر والعصر ثم خطب الناس ثم راح فوقف على الموقف من عرفة.
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه أحمد (٢/ ١٢٩) عن يعقوب به.
وقد وهم محمد بن إسحاق في قوله (أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر ثم خطب الناس).
فجعل الصلاة يوم عرفة قبل الخطبة.
وقد جاء في حديث جابر ﵁، وفي حديث عبد الله بن الزبير تقديم الخطبة على الصلاة.
جاء في حديث جابر: فأتى بطن الوادي فخطب الناس … ثم أذّن ثم أقام فصلّى الظهر، ثم أقام فصلّى العصر ولم يصلِّ بينهما شيئاً ثم ركب رسول الله ﷺ حتى أتى الموقف (٢).