٧٩٦ - قال الإمام أحمد ﵀(١/ ٤٠): حدثنا عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدي ﵁ قال:
قال لي عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالاً فإذا أعطيت العمالة لم تقبلها؟ قال: نعم، قال: فما تريد إلى ذاك؟ قال: أنا غني لي أعبد ولي أفراس، أريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين، قال: لا تفعل فإني كنت أفعل مثل الذي تفعل، كان رسول الله ﷺ يعطيني العطاء فأقول: أعطه مَنْ هو أفقر إليه مني، فقال:«خذه، فإما أن تموله وإما أن تصدق به، وما آتاك الله من هذا المال وأنت غير مشرف له ولا سائله فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك».
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.
هكذا قال عبد الله بن المبارك:(معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن عبد الله السعدي).
(١) رجال الإسناد: عبد الرحمن بن مهدي: انظره في بابه. معمر بن راشد: انظره في بابه. الزهري: محمد بن مسلم. انظر ترجمته في بابه. السائب بن يزيد: تقدم في باب عبد الرزاق. عبد الله بن السعدي: تقدم في باب عبد الرزاق.