وزاد البيهقي: قال عمرو: «فسمعت بعض أصحابنا يقول: قال أبو عاصم: فنظرت فيه فوجدته مرسلاً» (١).
قال الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري ﵀ عن هذا الحديث؟ فقال: يروون هذا الحديث عن ابن أبي مليكة مرسلاً (٢).
قال البزار: أسنده غير واحد، ورواه بعضهم عن أبي عاصم عن ابن أبي مليكة مرسلاً (٣).
قال البيهقي: فهكذا رواه جماعة عن أبي عاصم، وإنما يروى عن ابن أبي مليكة مرسلاً، وذكر عائشة فيه وهم (٤).
وقال ابن حجر بعد أن ذكر رواية النسائي: «وهذا إسناد صحيح لولا هذه القصة لكن هو شاهد قوي أيضاً» (٥).
[علة الوهم]
أن أبا عاصم كان يحدّث من حفظه فلما روجع رجع إلى كتابه ورجع عن وصل الحديث ورواه مرسلاً.
(١) السنن الكبرى (٧/ ٢١٢).(٢) العلل الكبير (٢٢٥) والبيهقي (٧/ ٢١٢).(٣) كشف الأستار (٢/ ١٦).(٤) السنن الكبرى (٧/ ٢١٢) والسنن الصغرى (٦/ ٢٠٠ رقم ٢٥٠٨).(٥) فتح الباري (٩/ ١٦٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute