علية (١) فقالوا: (عن ابن جريج، عن عطاء، عن النبي ﷺ مرسلاً.
وقد رجح الإمام أحمد والبيهقي المرسل.
قال عبد الله: حدثنا بعض الكوفيين قال: حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس عن النبي ﷺ:«خمِّروا وجوه موتاكم ولا تشبهوا بيهود» فحدثت به أبي فأنكره وقال: هذا أخطأ فيه حفص فرفعه وحدثني حجاج الأعور عن ابن جريج عن عطاء مرسل (٢).
قال البيهقي بعد أن أورده عن الإمام أحمد: وكذلك رواه الثوري وغيره عن ابن جريج مرسلاً، وروي عن علي بن عاصم (٣) عن ابن جريج كما رواه حفص وهو وهم، والله أعلم (٤).
وقال الدارقطني: تفرد به عبد الرحمن بن صالح عن حفص بن غياث عن ابن جريج (٥).
[علة الوهم]
التحديث من الحفظ:
(١) ابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٥). (٢) المصدر السابق، ونقله عنه الحافظ في التلخيص (٢/ ٢٧١). (٣) أخرجه الدارقطني (٢/ ٢٩٦) وعلي بن عاصم، قال عنه ابن معين: كذاب، وكذلك يزيد بن هارون. وقال ابن المديني: كثير الغلط ويخطاء وكان إذا غلط فردّ عليه لم يرجع. قال ابن حجر: صدوق يخطاء ويصر ورمي بالتشيع. (٤) السنن الكبرى (٣/ ٣٩٤). (٥) أطراف الغرائب والأفراد (٣/ ٢٨٧).