فقالوا:(عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله بن عثمان التيمي).
ورواه ابن جريج، عن رجل، عن طلحة بن عبد الله بن عثمان به (١).
[علة الوهم]
قد تابع الطيالسي حجاج بن محمد فرواه عن شعبة كذلك، وذكر المزي في تهذيبه أن عبد الرحمن بن مهدي رواه عن سفيان الثوري كذلك فقال:(طلحة بن عبد الله بن عوف)(٢) وعلة الوهم في ذلك يرجع إلى ما يلي:
١ إغفال الراوي عن طلحة أن ينسبه فيكتفي بالقول طلحة بن عبد الله.
٢ كثرة رواية طلحة بن عبد الله بن عوف. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقلة رواية طلحة بن عبد الله التيمي (٣) حيث لم يروِ إلا عن عائشة ﵂ حديثين هذا أحدهما على الخلاف الذي فيه.
(١) عبد الرزاق في مصنفه (٧٤١٠). (٢) رواه أحمد (٦/ ١٧٩) عنه ولم ينسبه. وقال ابن حجر في التهذيب: (الأشبه أنه من حديث طلحة بن عبد الله بن عوف لأن عبد الرحمن بن مهدي أحفظ من محمد بن كثير، والله أعلم). قلت: العدد الكثير من الرواة مقدّم وقد تابع رواية محمد بن كثير عن سفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم: الإمام الشافعي وإبراهيم بن حمزة وأبو معمر الهذلي وأكثر أصحاب شعبة كما تقدم، والله أعلم. (٣) طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي المدني.