١١٣٥ - قال الإمام البخاري ﵀ في صحيحه (٢٦٩٥): حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجُهَني ﵄ قالا:
جاء أعرابي فقال: يا رسول الله اقضِ بيننا بكتاب الله فقام خصمه فقال: «صدق إقضِ بيننا بكتاب الله» فقال الأعرابي: إن ابني كان عسيفاً على هذا فزنى بامرأته فقالوا لي: على ابنك الرجم، ففديت ابني منه بمائة من الغنم ووليدة، ثم سألت أهل العلم فقالوا: إنما على ابنك جَلْد مائة وتغريب عام، فقال النبي ﷺ:«لأقضين بينكما بكتاب الله أما الوليد والغَنَم فرَدٌّ عليك وعلى ابنك جَلْد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أُنَيس لِرَجُلٍ فاغْدُ على امرأة هذا فارجمها» فغدا عليها أُنَيس فرجمها.
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح.
(١) رجال الإسناد: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري أبو الحارث المدني، ثقة فقيه فاضل من السابعة، مات سنة ١٥٨، وقيل: ١٥٩، روى له البخاري ومسلم. الزهري: تقدم، انظره في بابه. عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه ثبت من الثالثة، مات سنة ٩٤، وقيل: ٩٨، وقيل غير ذلك، روى له البخاري ومسلم. أبو هريرة: صحابي مشهور. زيد بن خالد الجهني المدني، صحابي مشهور، مات سنة ٦٨ وله ٨٥ سنة بالكوفة.