لذا قال النسائي:(هذا الحرف: «فإنه بركة» لا نعلم أنَّ أحداً ذكره غير سفيان ولا أحسبه محفوظاً)(٢).
وقال الترمذي:(زاد ابن عيينة: «فإنه بركة»).
هذا مع أنَّ سفيان إمام حافظ ثقة لكن لم يصحح أهل الحديث هذه الزيادة.
[علة الوهم]
١ اختلاف الأمصار: فسفيان بن عيينة مكي، وعاصم بن الأحول بصري من أهل العراق؛ لذا كانت رواية أهل العراق شعبة وسفيان ومَن تابعهما أصح من رواية سفيان بن عيينة. والله تعالى أعلم.
٢ أنَّ هذه الصفة موجودة في التمر.
(١) الطيالسي (١١٨١) ومن طريقه البيهقي (٤/ ٢٣٩). واختلف على شعبة فرواه عنه محمد بن جعفر عند أحمد (٤/ ١٨) ومسلم بن إبراهيم عند الطبراني في الكبير (٦/ ٢٧٣). ولم يذكرا الرَّباب في الإسناد وأشار إلى هذا الاختلاف على شعبة الترمذي عقب الحديث (٦٩٤)، وانظر ح (٨٩٣). (٢) السنن الكبرى (٢/ ٢٥٤).