خالفه عبد العزيز بن أبي حازم، وروح بن القاسم، وحماد بن سلمة في رواية فقالوا: إذا أصبح يقول: «وإليك النشور» وإذا أمسى يقول: «وإليك المصير»(١).
وقد رواه معلى بن أسد عن وهيب كذلك فقال:(النشور) في الصباح و (المصير) في المساء (٢).
وهذا الاختلاف يظهر لي من وهيب.
فقد رواه عبد الأعلى بن حماد عن وهيب فقال:(المصير) في الصباح.
ورواه النسائي عن زكريا بن يحيى قال: حدثنا عبد الأعلى حدثنا وهيب به، وفيه: كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور»(٣).
وإذا أمسى قال:«بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور» قال: ومرة أخرى: «وإليك المصير».
ورواه البغوي من طريق عبد الأعلى عن وهيب به فقال:«وإليك المصير»(٤) في الصباح وفي المساء.
[الخلاصة]
اختلف على وهيب في هذا الحديث على عدة أوجه:
(١) تقدم تخريجه في باب حماد بن سلمة فانظره لزاماً. (٢) البخاري في الأدب المفرد (١١٠٥). (٣) السنن الكبرى (١٠٣٩٩). (٤) شرح السنّة (١٣٢٥).