٤٤ - قال الإمام أحمد (٥/ ٣٩٦): حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق قال: سمعت الوليد أبا المغيرة أو المغيرة أبا الوليد يحدِّث أنَّ حذيفة ﵁ قال: يا رسول الله، إني ذَرِبُ اللسان، وإنَّ عامة ذلك على أهلي. فقال:«أين أنت من الاستغفار؟»، فقال: إني لأستغفر في اليوم والليلة أو: في اليوم مائة مرة.
[التعليق]
هذا إسناد ضعيف لجهالة الوليد أبي المغيرة كما سمّاه شعبة والحديث صحيح.
وأخرجه البزار في مسنده (٢٩٧١)، والنسائي في «الكبرى»(١٠٢٨٣) من طريق محمد بن جعفر به.
وأخرجه الحاكم (١/ ٥١٠) من طريق بشر بن المفضل عن شعبة به، وأخرجه أبو داود الطيالسي (٤٢٧)، ومن طريقه البيهقي في «شعب الإيمان»(٦٤٤)، وجمال الدين الظاهري في «مشيخة ابن البخاري»(٣/ ١٨٨٥) عن شعبة به وسمّاه شعبة كما عندهم (الوليد بن المغيرة).
وأخرجه النسائي في «الكبرى»(١٠٢٨٢) وفي «عمل اليوم والليلة»
(١) رجال الإسناد: محمد بن جعفر، تقدم، انظر: الحديث رقم (٤). شعبة، تقدم، انظر: الحديث رقم (١). أبو إسحاق السبيعي: عمرو بن عبد الله الهمداني، ثقة مكثر عابد، من الثالثة، اختلط بأخرة، مات سنة ١٢٩، وقيل: قبل ذلك، روى له البخاري ومسلم. أبو المغيرة البجلي أو الخارقي، الكوفي، اسمه عبيد بن المغيرة، وقيل: ابن عمرو، وقيل: المغيرة بن أبي عبيد، وقيل: الوليد، وقيل: أبو الوليد المغيرة، روى عنه أبو إسحاق السبيعي وحده، فهو مجهول، من الثالثة. حذيفة بن اليمان: صحابي.