لذا قال النسائي: وقفه سليمان التيمي واختلف عليه في لفظه (٣) ثم أورد حديث ابن المبارك وأعقبه بحديث يحيى.
[علة الوهم]
١ روى شيخه سفيان الثوري عن زيد العمي عن أبي إياس عن أنس عن النبي ﷺ قال:«الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد».
رواه عنه كذلك عبد الله بن المبارك (٤) وجماعة (٥) فلعله من هنا دخل على ابن المبارك الوهم.
٢ الرواية بالمعنى. والله تعالى أعلم.
(١) أبو يعلى (٤٠٧٢) والضياء في المختارة (٢١٦٩) والدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٢٠٤) وعبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (٣٦). (٢) الطبراني في الدعاء (٤٨٨). (٣) السنن الكبرى (٦/ ٢٣). (٤) النسائي في الكبرى (٩٨٩٧) وفي عمل اليوم والليلة (٦٩) والشهاب في مسنده (١٢٠) وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٣٠). (٥) منهم: وكيع وعبد الرزاق وأبو نعيم الفضل بن دكين، وابن مهدي، ومحمد بن كثير. وانظره في باب يحيى بن اليمان فقد زاد في متنه: قالوا: فماذا تقول يا رسول الله؟ قال: «سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة».