فقالوا:(وأعتده) وقد تقدم في باب ورقاء ح (٧٢٠) فانظره لزاماً. وانظر ح (١١٥٩).
[علة الوهم]
١ قد روى هذا الحديث بلفظ:(وأعبده) وقد تقدم في باب ورقاء.
٢ كان شيخه الإمام أحمد يروي هذا الحديث عن علي بن حفص عن ورقاء ويقول: إن علي بن حفص صحّف فقال: (وأعتاده) وإنما هي أعبده (١).
قال المزي: قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل: قال علي بن حفص في حديث: (وأما خالد فإنكم تظلمون خالداً قد احتبس أدراعه وأعتاده) أخطأ فيه وصحّف إنما هو (وأعبده)(٢).
قلت: كذا قال وفي قوله: إن علي بن حفص صحّف فيه نظر فقد تابعه شبابة فرواه عن ورقاء فقال: (وأعتاده) ولم يختلف على ورقاء في هذه اللفظة وهو الصحيح إن شاء الله ..
(١) المسند (٢/ ٣٢٢) إلا أنه حذف هذه اللفظة. (٢) تهذيب الكمال (٢٠/ ٤١٠) ترجمة علي بن حفص.