بالنهار فقال: كان يصلي ستة عشرة ركعة … الحديث.
وهم العباس بن الوليد فذكر أنها في صلاة الليل بينما الصحيح أنها عن تطوع النهار.
وكذلك رواه أصحاب أبي إسحاق الثقات، منهم:
شعبة (١) وسفيان الثوري (٢) وزهير (٣) والأعمش (٤) ومعمر (٥) وغيرهم، وقد استوفينا ذكرهم في باب حفص بن عمر الحوضي فانظره.
[علة الوهم]
اختصار الحديث كما بيّنّاه في باب حفص بن عمر.
(١) الترمذي (٥٩٨) و (٥٩٩) والنسائي (٢/ ١٢٠) وفي الكبرى (٣٣٩، ٤٧٠) وابن خزيمة (١٢١١).(٢) ابن ماجه (١١٦١) وأحمد (١/ ٨٩) (١/ ١٤٣) وأبو يعلى (٦٢٢) والدارقطني (٣/ ٥٠).(٣) الطيالسي (١٣٠) والبيهقي (٢/ ٤٧٣).(٤) البزار (٦٧٢).(٥) عبد الرزاق (٤٨٠٦) و (٤٨٠٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute