٦٠٠ - قال الإمام أحمد ﵀(٣/ ٤٠٨): حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة قال:
قال نافع بن عبد الحارث:
خَرَجْتُ مع رسول الله ﷺ حتى دخلَ حائطاً، فقال لي:«أمسِك عليَّ الباب» فجاء حتى جلسَ على القُفِّ، ودلَّى رِجْلَيْه في البئر، فضُرِبَ البابُ، قلت: مَنْ هذا؟ قال: أبو بكر، قلت: يا رسول الله هذا أبو بكر، قال:«ائذَن لَهُ وبَشِّرْهُ بالجَنَّة … » الحديث.
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، غير أن الصحابي لم يخرج له البخاري في صحيحه وأخرج له في الأدب المفرد، وأخرج له مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ٥٥) ومن طريقه ابن أبي عاصم في السنّة (١١٤٧) وفي الآحاد والمثاني (٢٢٣٧) عن يزيد بن هارون بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٥١٨٨) والنسائي في الكبرى (٨١٣٢) من
(١) رجال الإسناد: يزيد بن هارون: انظره في بابه. أبو سلمة: تقدم مراراً. نافع بن عبد الحارث بن خالد الخزاعي، صحابي فتحي (أسلم يوم الفتح) وأمَّره عمر على مكة فأقام بها إلى أن مات، روى له مسلم والبخاري في الأدب.