٤٤٢ - قال عبد الرزاق ﵀ في المصنف (٤٨٦١): عن مالك، عن ميمون بن ميسرة، عن أبي مرة مولى عقيل، عن أم هاناء ﵂ قال: سمعتها تقول:
ذهبت إلى النبي ﷺ عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب فسلّمت وذلك في الضحى فقال:«مَنْ هذا؟»، فقلت: أم هاناء بنت أبي طالب، قال:«مرحباً بأم هاناء»، فلما فرغ من غسله صلّى ثمان ركعات ملتحفاً في ثوب واحد، ثم انصرف، فقلت: يا رسول الله زعم ابن أمي أنه قاتل فلان بن أمية رجلاً قد أجرته، فقال النبي ﷺ:«قد أجرنا مَنْ أجارت أم هاناء».
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ميمون بن ميسرة فليس من رجال التهذيب، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٣٣٨) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٢٣٥) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا
(١) رجال الإسناد: مالك بن أنس: تقدم انظر ترجمته في بابه. ميمون بن ميسرة: ذكره البخاري في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. يزيد، أبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب، ويقال: مولى أخته أم هاناء، مدني، وقيل: اسمه عبد الرحمن، مشهور بكنيته، ثقة، من الثالثة، روى له البخاري ومسلم. أم هاناء بنت أبي طالب الهاشمية، اسمها فاختة، وقيل: هند، لها صحبة وأحاديث، ماتت في خلافة معاوية، روى لها البخاري ومسلم.