وداود، وحديث ابن عياش لا نعلم أن أحداً تابعه على قوله عن إبراهيم عن الأسود».
وقال المزي: المحفوظ حديث الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة (١).
قال النسائي: ولا نعلم أحداً تابعه على قوله عن إبراهيم عن الأسود (٢).
[علة الوهم]
دخل عليه حديث في حديث وقد روى إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت يقولون: إن رسول الله ﷺ أوصى إلى علي لقد دعا بالطست ليبول فيها فانخنثت نفسه ﷺ وما أشعر فإلى من أوصى (٣).
ولعل النسائي ﵀ أردف هذا الحديث مباشرة بعد حديث حسن بن عياش ليشير إلى سبب وهمه والله أعلم.