٩٣٢ - قال الإمام أحمد ﵀(١/ ٢٢٧): نا يحيى عن سفيان حدثني سليمان يعني الأعمش عن يحيى بن عُمارة عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال:
مرض أبو طالب فأتته قريش وأتاه رسول الله ﷺ يعوده وعند رأسه مقعد رجل فقام أبو جهل فقعد فيه فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا، قال: ما شأن قومك يشكونك؟ قال:«يا عم أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي العجم إليهم الجزية» قال: ما هي؟ قال:«لا إله إلا الله» فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلهاً واحداً، قال: ونزل: ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (١) َلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (٢)﴾ فقرأ حتى بلغ: ﴿ .. إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (٥)﴾ [ص: ١ - ٥] قال عبد الله: قال أبي: وثنا أبو أسامة ثنا الأعمش ثنا عبّاد فذكر نحوه، وقال الأشجعي: يحيى بن عبّاد.
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.
هكذا قال الأشجعي:(عن سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عباد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس).
(١) رجال الإسناد: سفيان الثوري: تقدم. الأعمش: سليمان بن مهران. انظره في بابه. يحيى بن عباد بن شيبان الأنصاري أبو هبيرة الكوفي، ثقة من الرابعة، مات بعد العشرين، روى له مسلم.