٦٣٧ - قال الطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٢١٢): حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا عمرو بن خالد قال: ثنا زهير بن معاوية قال: ثنا أبو إسحاق، عن مالك بن الحارث قال:
صلّى بنا عبد الله بن عمر بالمزدلفة صلاة المغرب بإقامة ليس معها أذان ثلاث ركعات ثم سلّم ثم قال: الصلاة، ثم قام فصلّى العشاء ركعتين ثم سلّم فقال له مالك بن الحارث: ما هذه الصلاة يا أبا عبد الرحمن؟ قال: صلّيت هاتين الصلاتين مع النبي ﷺ في هذا المكان ليس معهما أذان.
[التعليق]
هذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح غير روح بن الفرج ثقة من أوثق الناس رفعه الله بالعلم والصدق، شيخ الطحاوي في القراءات (٢).
هكذا قال زهير بن معاوية:(عن أبي إسحاق، عن مالك بن الحارث، عن ابن عمر).
(١) رجال الإسناد: روح بن الفرج القطان أبو الزنباع المصري، ثقة من الحادية عشرة، مات سنة ٢٨٢ وله ٨٤ سنة. عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد التميمي، ويقال: الخزاعي، نزيل مصر، ثقة، من العاشرة، مات سنة ٢٢٩، روى له البخاري. أبو إسحاق السبيعي: عمرو بن عبد الله بن عبيد، ثقة مكثر عابد، انظره في بابه. مالك بن الحارث السلمي الرقي، ويقال: الكوفي، ثقة، من الرابعة، مات سنة ٩٤، روى له مسلم. (٢) انظر طبقات الفقهاء (ص ٩٨) ووفيات الأعيان (٢/ ٢٩١).