قال:«هو أرض المحشر وأرض المنشر ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة».
قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يتحمل إليه.
قال:«من لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتاً يسرج فيه، فإن من أهدى إليه زيتاً كان كمن قد أتاه».
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات.
هكذا رواه أبو يعلى عن أبي موسى الهروي، عن عيسى بن يونس، عن ميمونة ولم ينسبها لكن جعله في مسند ميمونة زوج النبي ﷺ.
خالفه عبد الله بن أحمد (١) فرواه عن أبي موسى الهروي بهذا الإسناد فقال: عن ميمونة مولاة النبي ﷺ.
وكذلك رواه إسحاق بن راهويه (٢)، وعلي بن بحر (٣)، وإسماعيل بن عبد الله الرقي (٤) ثلاثتهم عن عيسى بن يونس فقالوا: عن ميمونة مولاة النبي ﷺ.
(١) في زوائده على المسند (٦/ ٤٦٣). (٢) في مسنده (٢٢١١). (٣) أحمد (٦/ ٤٦٣). (٤) ابن ماجه (١٤٠٧)، والطحاوي في شرح المشكل (٦٦٠)، والطبراني (٢٥/ ٥٥١)، وفي مسند الشاميين (٤٧١).