وقد رواه يحيى بن سعيد القطان (١)، وإسحاق بن يوسف الأزرق (٢) عن سفيان دون ذكر الاستثناء ودون قوله: ولا من أبي بكر ولا عمر.
وروى عبد الله بن أبي مُليكة قال: قالت أم سلمة ﵂: كان رسول الله ﷺ أشد تعجيلاً للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلاً للعصر منه (٣).
[علة الوهم]
الإدراج، فقد أدرج أحد رواة الحديث أبا بكر وعمر فقال فيه: (ما رأيت أحداً كان أشد تعجيلاً للظهر من رسول الله ﷺ ثم قال: ما استثنت أي: عائشة أباها ولا عمر.
فوهم وكيع ﵀ فقال: ولا من أبي بكر ولا من عمر.
والله تعالى أعلم.
(١) ابن عدي في الكامل (٢/ ٢١٧) في ترجمة حكيم بن جبير. (٢) أحمد (٦/ ٢١٥) وسيأتي الحديث في باب إسحاق الأزرق ح (٨٥٤). (٣) أحمد (٦/ ٢٨٩) والترمذي (١٦١) وأبو يعلى (٦٩٩٢).