الدِّبَار: المشارات، تحيرت من كثرة الماء حين لم يجد الماء منفذا، وألقي قِتْب الناقة عند فراغها، يعني: القَتَب، وهما لغتان قِتْب وقَتَب، وأراد أن المطر يكثر حتى تصير الأرض كأنها مصنعة من مصانع الماء، وقيل: الزَّلفة: المحارة؛ وهي الصَّدَفة، وقيل: سمي الغدير محارة؛ لأن الماء يحور إليه، ويجتمع فيه، وقوله:(يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُر) الهرج: الاختلاط، يقال: هرج الناس يهرجون هرجا: إذا اختلطوا، وهرج الفرس يَهْرِج: إذا كثر جَرْيه.
* * *
[٩٤٠] وقوله: (فَيَقتُلُهُ ثُمَّ يُحيِيهِ)(٢)، قيل: هو الخضر ﵇.
(١) ينظر: معجم ديوان الأدب: ١/ ١٧٧، تهذيب اللغة: ٥/ ١٥٠، وديوان لبيد: ١٠١. (٢) حديث أبي سعيد: أخرجه مسلم برقم: ٢٩٣٨، وأخرجه البخاري برقم: ٧١٣٢. (٣) حديث عبد الله بن عمرو: أخرجه مسلم برقم: ٢٩٤٠.