[٨٢٣] وحديث أبي هريرة: (إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ)(١)؛ هذا أيضا تحكم لا يصلح، لأنه لا يدري هل هم كذلك عند الله أم لا، ولو اشتغل بإصلاح نفسه؛ وما فيه من المعايب لم يتفرغ إلى غيره.
[ومن باب حق الجار]
[٨٢٤] في هذه الأحاديث (٢): بيان حق الجار، وحثٌّ على اصطناع المعروف، ومن حق الجار: حفظه في المشهد والمغيب، ومعونتُه بالمال والجاه، وتصفيةُ القلب من إرادة السوء به، وفيه بيان أن صنائع المعروف تنفع في الدنيا والآخرة.
[ومن باب التشفع لذوي الحاجات]
[ … ](٣)
(١) أخرجه مسلم برقم: ٢٦٢٣، وأخرجه أبو داود برقم: ٤٩٨٣. (٢) منها حديثا ابن عمر وأبي ذر: أخرجهما مسلم برقم: ٢٦٢٥، وأخرج البخاري حديث ابن عمر برقم: ٦٠١٥، وأخرج الترمذي حديث أبي ذر برقم: ١٨٣٣. (٣) سقط من الأصل بقية كتاب البر والصلة، وبداية كتاب القدر، أي حوالي ٢٧ حديثا، منها ١٧ حديثا في آخر البر والصلة، و ١٠ أحاديث من بداية القدر.