[٥٢٧] وقوله: (فَقَالَ لَهُ: لَا تَحْذِف)(١)؛ الخَذْفُ - بالخاء المعجمة -: الرمي، والمِخْذَفَة: المِقلاع، وخَذَفْتُ الحصاة: رميتها من بين أُصبعيَّ، وقوله:(وَلَا يَنكَأُ به العَدُوَّ)؛ يقال: نَكَيْتُ في العدوّ؛ وأنكِي نكاية: إذا بالغت في إيصال المكروه إليه.
* * *
[٥٢٨] و (القِتلة)(٢)؛ - بكسر القاف -: القتل، و:(لِيُرِح): من الراحة.
* * *
[٥٢٩] و (أَن تُصبَرَ البَهَائِمُ)(٣)؛ أي: تُوقَف وترمى، وفي الحديث دليل أن اللّعب كلَّه منهي منهي عنه، إلا ما دعت الحاجة إليه، ولذلك نَهى عن الخذف.
[ومن باب ما جاء في ذكر دباغ الأُهُب
في الحديث دليل أن كل إهاب ميتة دبغ؛ فإنه طاهر، إلا ما قام الدليل عليه؛ من جلد الكلب والخنزير] (٤).
* * *
[٥٣٠] وقوله: (يَتَرَمَّونَهَا)(٥)، تَرَمَّى: تَفَعَّل من الرمي.
* * *
(١) حديث عبد الله بن المغفل: أخرجه مسلم: ١٩٥٤، والبخاري: ٥٤٧٩. (٢) حديث شداد بن أوس: أخرجه مسلم: ١٩٥٥، وأبو داود: ٢٨١٥. (٣) حديث أنس: أخرجه مسلم: ١٩٥٦، والبخاري: ٥٥١٣. (٤) هذا الباب والحديث المتعلق به عن دباغ الإهاب، محله كتاب الطهارة، وهو من الجزء الساقط من الأصل. (٥) حديث ابن عمر: أخرجه مسلم: ١٩٥٨، والبخاري: ٥٥١٥، ووردت هذه اللفظة كذلك في بعض نسخ مسلم: (يَتَرَامَوْنَهَا)، ينظر: مشارق الأنوار: ١/ ٢٩٢.