[٧٦٩] حديث: (يخرج في ثقيفٍ كذابٌ ومُبير)(١)، فيه تحذير لما يجب الحذر منه، و (المُبيرُ): القَتَّال؛ إشارة إلى الحَجَّاج، و (الكَذَّابُ): إشارة إلى المختار بن أبي عُبيد؛ كان يدَّعي أن جبريل ﵇ يأتيه، وقوله:(يَتَوَذَّفُ)؛ أي: يتبختر، و (القُرُونُ): جمع القرن، وهو الشعر، و (سِبْتَيَّ): تثنية السِّبت، وهو النعل.
[ومن باب فضل الفرس]
[٧٧٠] حديث: (لَوْ كَانَ الإِيمَان عِندَ الثُّرَيَّا)(٢) فيه فضيلة لأهل فارس، ودلالة أن من تمسك بالدين شرُف وفاز.
[ومن باب تجدون الناس كإبل مائة]
[٧٧١] فائدة الحديث (٣) أن أكثر الناس مجبولون على الحرص على الدنيا، والسعي في تحصيلها، لا تكاد تجد أحدا يصلح للسعي في الدين؛ والجد فيه؛ إلا النادر منهم.
(١) حديث أسماء: أخرجه مسلم برقم: ٢٥٤٥، وأخرجه أحمد: ٥٦٠٧، ولفظه: (إِنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبيرًا). (٢) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٥٤٦، وأخرجه البخاري: ٤٨٩٧. (٣) حديث ابن عمر: أخرجه مسلم برقم: ٢٥٤٧، وأخرجه الترمذي: ٢٨٧٢.