[٦٩٣ - ٦٩٤](فكَانَ أَبَوَاكَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)(٤) يعني: أبا بكر والزبير، وفي نسخة:(كَانَ أَبُوكَ)(٥)، وفي هذه الأحاديث دلالة أن كل من كان أسرع إجابة إلى الخير كان أفضل، وفيها دليل أن المذكورين في حديث أبي هريرة ﵁(٦) مغفور لهم.
(١) سقطٌ في الأصل يقدر بـ ١٦٧ حديثا، تشمل كتاب الشعر والرؤيا، وكتاب فضائل الأنبياء، وبداية كتاب فضائل الصحابة: أبي بكر؛ وعمر؛ وعثمان؛ وعلي؛ وسعد؛ وطلحة. (٢) المؤلف في صدد الكلام عن فضائل الزبير بن العوام ﵁، وقوله: (الناصر) بيان لمعنى: (الحواري) الوارد في حديث جابر ﵁: (لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ)، أخرجه مسلم برقم: ٢٤١٥، والبخاري: ٢٨٤٧. (٣) حديث عبد الله بن الزبير: أخرجه مسلم برقم: ٢٤١٦، وأخرجه البخاري: ٣٧٢٠. (٤) أثر عائشة: أخرجه مسلم برقم ٢٤١٨، وأخرجه ابن ماجة برقم: ١٢٤. (٥) رواه كذلك بهذا اللفظ الإمام أحمد في كتاب الزهد برقم: ٧٧٩. (٦) يقصد حديث قول النبي ﷺ لجبل حراء: (اهدَأْ فمَا عَلَيكَ إِلَّا نَبِيّ، أَو صِدِيقِ، أَوْ شَهِيدٌ)، =