[٩١٥] حديث المستورد: (فَليَنظُر بِمَ يَرجِعُ؟)(١) بالياء؛ أي: بِمَ يرجع أحدكم، وبالتاء؛ أي: بم ترجع الأصبع، يعني ترجع ولا يعلق بها شيء من الماء، وقوله:(بِالبَهَامِ)(٢): لغة في الإبهام، وهي لغة غير فصيحة، وهي لغة الراوي.
* * *
[٩١٦] و (حُفَاة)(٣): جمع حاف؛ وهو الذي لا خُفّ في قدمه ولا نعل، و (عُرَاة): جمع عار، و (غُرلٌ): جمع أَغْرَل؛ وهو الأقلف الذي لم يختن بعد، وفي الأثر:(لأَن أَحْمِلَ عَلَيه - يعني الفرس - غُلَامًا رَكِبَ الخَيلَ عَلَى غُرْلَتِهِ - أي في صغره أَحَبُّ إِلَيَّ مِن أَن أَحْمِلكَ عَلَيْهِ)(٤).
* * *
[٩١٧] وقوله: (فَيُؤخَذُ بِهِم ذَاتَ الشِّمَالِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي)(٥)؛ قيل: هم المنافقون والذين ارتدوا.
* * *
[٩١٨] وقوله: (اثنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ)(٦)؛ قيل: لعلهم يشتهون ذلك للمرافقة والأنس، قيل: هذا قبل النفخ في الصور، بدليل قوله:(وَيحشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ).
(١) أخرجه مسلم برقم: ٢٨٥٨، وأخرجه ابن ماجة برقم: ٤١٠٨. (٢) هي رواية السمرقندي للصحيح، وعدها القاضي عياض تصحيفا، ينظر مشارق الأنوار: ١/ ١٥. (٣) حديث عائشة: أخرجه مسلم برقم: ٢٨٥٩، وأخرجه البخاري برقم: ٦٥٢٧. (٤) ينظر: الطبقات الكبرى: ٥/ ١٧٨، مسند أبي بكر للمروزي رقم: ٩١، وتاريخ دمشق: ٦٠/ ٣٠. (٥) حديث ابن عباس: أخرجه مسلم برقم: ٢٨٦٠، وأخرجه البخاري برقم: ٧٥٢٦. (٦) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٨٦١، وأخرجه البخاري برقم: ٦٥٢٢.