[٦٧٨] و (النَّملة)(١) إذا آذت فلا إثم في قتلها، وإذا لم تؤذ فلا يجوز القصد إلى قتلها، وفي الحديث بيان أن كل جيل أمة، وكل أمة من الأمم تُسَبح، وقَريَة النَّمل): مكانها وكل موضع يُجتمع فيه فهو قرية، يقال: قَرَيت الماء في الحوض: إذا جمعته.
وقوله:(وَأَنَا أُطَارِدُهَا)(٢)؛ أي: أقاتلها، و (الحَبَالَى): جمع الحُبْلى.
[ومن باب سقي البهائم]
[٦٧٩ - ٦٨٠](قَد أَدلَعَ لِسَانَهُ مِنَ العَطَش)(٣)؛ أي: أخرجه، و (الرَّكِيَّة): البئر، و (يُطِيفُ)؛ بمعنى: يطوف، و (يَلهَثُ)(٤)؛ اللَّهث: أن يُدلع الكلب لسانه من العطش، و (المُوقُ)، الخف.
* * *
[٦٨١] و (خَشَاسُ الأَرض)(٥)؛ يعني: الحشرات ودواب الأرض، قال صاحب الغريبين (٦): خشاش الأرض: هوامها، وقال صاحب المجمل (٧): خشاش الأرض بالفتح، دوابُّها، قيل: هو من قولك: خَشَّ فيه أي دخل فيه، يعني: الهوامَّ التي تدخل الجحرة كالفأر وغيرها، وقيل أصل الخَشّ الحركة، والخَشَاش
(١) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٢٤١، وأخرجه البخاري برقم: ٣٣١٩. (٢) حديث ذي الطفيتين قبله. (٣) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٢٤٥، وأخرجه البخاري برقم: ٣٤٦٧. (٤) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٢٤٤، وأخرجه البخاري برقم: ٢٣٦٣. (٥) حديث ابن عمر: أخرجه مسلم برقم: ٢٢٤٢، وأخرجه البخاري برقم: ٣٤٨٢. (٦) الغريبين: ٢/ ٥٥٦. (٧) مجمل اللغة: ٢٧٤.