(بَيرَحَاء)(١)، وفي نسخة:(بَارِيحَاء)(٢)، وذلك أيضا غير محفوظ، وفي الحديث: حث على الصدقة، وبيان أن ما يقدمه المرء من المال؛ خير له مما يُخَلِّفُه بعده وأنفع له.
[ومن باب الصدقة على الإخوان]
[١٩] حديث ميمونة: (لَوْ أَعطَيْتِهَا أَخوَالَكِ، كَانَ أَعظَمَ لِأَجْرِكِ)(٣)، فيه دليل على أن الصدقة على القرابة أفضل من العتق، لأنها صدقة وصلة رحم.
[ومن باب الصدقة على الزوج والولد]
[٢٠] حديث زينب امرأة عبد الله ﵂: (إِنَّكَ لَرَجُلٌ خَفِيفٌ ذَاتِ اليَدِ)(٤) أي: قليل المال فقيرٌ، وقوله:(يَجزِي عَنِّي) أي: يقضي ويغني، وقوله:(وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَد أُلْقِيَت عَلَيْهِ المَهَابَةُ) أي: الهيبة، فما يُكَلَّمُ هيبةً له، و (الزَّيَانِبُ): جمع زينب.
= وموضع بالمدينة. وقال الزمخشري في الفائق: إنها فَيْعَلَى من البراح، وهي الأرض الظاهرة). (١) قال الباجي ﵀: (قرأت هذه اللفظة على أبي ذر الهروي بنصب الراء على كل حال، وعليه أدركت أهل العلم والحفظ بالمشرق) المفهم: ٣/ ٤١. (٢) كذلك عند أبي داود برقم: ١٦٨٩، والنسائي برقم في السنن الكبرى برقم: ٤٨٧٢، وغيرهما. (٣) أخرجه برقم: ٩٩٩، والبخاري برقم: ٢٥٩٢. (٤) أخرجه برقم: ١٠٠٠، والبخاري برقم: ١٤٦٦، والرواية (رجلٌ) بغير اللام.