وفي حديث أم سليم:(فَمَسَحَ وَجْهَهُ)؛ فيه سنة مسح وجه الصبي، وفي رواية:(فَإِذَا هِيَ الرُّمَيْصَاء بِنْتُ مِلْحَان)(٢)، والرميصاء والغميصاء تصغير الرمصاء والغمصاء، وهي التي بعينها علّة.
[٧١٩] ومن فضيلة أم أيمن ﵂ أن النبي ﷺ كان يزورها وأبو بكر وعمر ﵂ بعده (٣).
وفي حديث بلال: فضل الطهور والصلاة على إثره، وفي حديث أم سليم: إجابة الدعاء عند الصدق، وسنة التهنئة بالحادث من السرور، وفضيلة أم سليم لصبرها على ولدها، وتعزيتها زوجها؛ وهي شريكته في المصيبة.
ومن باب فضائل عبد الله بن مسعود ﵁ -
[٧٢٠ - ٧٢٣] قوله: (قِيلَ لِي أَنْتَ مِنْهُمْ)(٤)؛ دخوله في جملة المحسنين، والله تعالى يحب المحسنين، ومنه كثرة دخوله على النبي ﷺ، ولزومه له (٥)، ومنها حث النبي ﷺ الناس على أخذ القراءة عنه (٦)، ومنها علمه بكتاب الله تعالى (٧).
(١) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٥٨، وأخرجه البخاري برقم: ١١٤٩. (٢) عند أحمد في مسنده: ١٣٥١٤. (٣) حديث أنس: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٥٤، وأخرجه ابن ماجة برقم: ١٦٣٥. (٤) حديث ابن مسعود: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٥٩، وأخرجه الترمذي برقم: ٣٠٥٣. (٥) حديث أبي موسى: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٦٠، وأخرجه البخاري برقم: ٤٧٦٣. (٦) حديث عبد الله بن عمرو: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٦٤، وأخرجه البخاري برقم: ٤٩٩٩. (٧) حديث ابن مسعود: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٦٣، وأخرجه البخاري برقم: ٥٠٠٢.