ثياب من صوف لها أعلام، وقيل: الخميصة ثوب خز، و (المربَدُ): موضع الغنم، و (المِيسَمُ): حديدة يكوى بها الإبل، قال أهل اللغة (١): المِربَد: كل موضع يحبس به الإبل، والمربَد: سوق الإبل، والمِرْبَد: موضع التمر، و (التَّحْنِيكُ): أن يُمضغ التمر فيلصقَ بحَنَك الصَبي.
* * *
[٦١٠] وقوله: (فَكُوِيَ فِي جَاعِرَتَيْهِ)(٢)؛ يعني: موضعَ الرَّقْمتين من مُؤخر الدابة، قال أهل اللغة (٣): وَسَمْتُ الشيء وسمًا: إذا أثرت به سِمةً، والوَسْمِي: أول مطر، لأنه يَسِم الأرض بالنبات، ومَوسِم الحاجّ: سمي بذلك لأنه مَعلم يُجتمع إليه، وفلان مَوْسُوم بالخير.
[ومن باب النهي عن الجلوس في الطرق وباب النهي عن الوصل في الشعر]
[٦١١](العُرَيِّسُ)(٤): تصغير العروس، و (الحَصْبَة): بَثْر يخرج في الجسد، وقوله:(فَتَمَرَّطَ شَعْرُهَا)؛ يقال: تَمَرَّط الشعر: إذا تحاتَّ، والأَمْرَط من السهام: الذي سقط قُذَذه، وفي رواية:(فَتَمَرَّقَ)؛ يقال: مَرَقتُ الإهاب: إذا حلقتُ عنه صوفَه، وقوله:(يَسْتَحِثْنيها)(٥)، تريد الاستعجال، و (الوَاصِلَةُ): التي تصل شعر؛
(١) غريب الحديث لأبي عبيد: ١/ ٣٧٣، الغريبين: ٣/ ٧٠١، تهذيب اللغة: ١٤/ ٧٧، غريب ابن الجوزي: ١/ ٣٧٣. (٢) حديث ابن عباس: أخرجه مسلم برقم: ٢١١٨. (٣) مجمل اللغة: ٩٢٥، جمهرة اللغة: ٢/ ٨٦٢. (٤) حديث أسماء: أخرجه مسلم برقم: ٢١٢٢، وأخرجه البخاري: ٢٩٣٦. (٥) في النسخ المطبوعة: (يستحسنها)، قال القاضي ﵀: (يستحثنيها؛ كذا للكافة، وعند بعض الرواة: يَسْتَحْسِنها، وهو تصحيف، والأول الصواب) مشارق الأنوار: ١/ ١٨١.