[٤٢٥] وقوله: (يَسْلُتُ) الدَّمَ) (١) ; أي: يمسحه، و (الهَشْمُ): الكسر، و (المِجَنُّ): التُّرس، و (الشَّجُّ): شَجُّ الرأس.
[ومن باب دعاء رسول الله ﷺ على قريش]
[٤٢٦] حديث ابن مسعود ﵁: (أَيُّكُم يَقُومُ إِلَى سَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ)(٢)؛ السلا: الذي يكون فيه الوَلد، وقوله:(لَو كَانَت لِي مَنَعَةٌ) المَنَعَة: الامتناع، يقال: فلان ذو منَعة؛ أي: عزيز ممتنعٌ على من يريده، ومكان منيع، وقد منع، و (صَرعَى): جمع صريع، و (القَلِيبُ): البئر.
وفي حديث زكرياء عن أبي إسحاق:(وَالوَلِيدِ بن عُقبَةَ)، قال مسلم:(الوَلِيدُ بنُ عُقبَةَ غَلَطٌ فِي هَذَا الحَدِيثِ)(٣)، وفي رواية شعبة عن أبي إسحاق:(وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ أَو أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ - شُعَبَةُ الشَّاكُّ -)، والصحيح: أُمَيَّة، فإن أُبَيَّ بنَ خَلَفَ قُتِل يوم أحد؛ قتله رسول الله ﷺ بيده، والصحيح: الوليد بن عُتبة بدل الوليد بن عُقبة (٤).
(١) حديث أنس: أخرجه مسلم برقم: ١٧٩١، وأحمد: ١٣٦٥٧. (٢) أخرجه مسلم برقم: ١٧٩٤، وأخرجه البخاري: ٢٩٣٤. (٣) هو قول أبي إسحاق عند مسلم. (٤) لأن الوليد بن عقبة بن أبي معيط كان صغيرا زمن القصة أو لم يولد بعد، وعاش بعد بدر، فهو من مسلمة الفتح، وولاه عثمان ﵁ في خلافته على الكوفة، ينظر: إكمال المعلم: ٦/ ١٦٧، سير: أعلام النبلاء: ٤/ ٢٢٧.