فلم ينس شيئا حفظه عنه، وفي دعاء النبي ﷺ وفي دعاء النبي ﷺ أن يحببه وأمه إلى المؤمنين فضيلة عظيمة (١).
[٧٤٠] وقوله: (وَكُنتُ أُسَبِّحُ)(٢)؛ أي: أصلي صلاة التطوع؛ إما الضحى؛ وإما غيرها، و (سَرْدُ الحَدِيثِ): أن يتبع بعضه بعضا.
[ومن باب ذكر حاطب بن أبي بلتعة]
[٧٤١] فيه (٣) فضل أهل بدرٍ، وفيه سُنّة بعث الطلائع عند المحاربة، ومنه كراهية الاحتيال فيما يضر بالدين، ومنه أن التأويل يعذر فيه الإنسان، و (رَوْضَةُ خَاخ) بخاءين: موضع و (الظَّعِينَةُ)[المرأة، وفيه دليل أن القتل يدرأ بالتأويل](٤).
ومن باب ذكر أبي موسى ﵁ -
[٧٤٢ - ٧٤٥] في هذه الأحاديث فضائل لأبي موسى وقومه: منها بشارة النبي ﷺ إياه في أمره؛ بشربه الماء الذي خالطه ريقه، وإفراغه على وجهه، ونحوُه فضيلة بيِّنة (٥)، ومنه استغفار النبي ﷺ(٦)، ومنه فضيلة قراءة القرآن؛ إذ
(١) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٩١، وأخرجه أحمد: ٨٢٥٩. (٢) حديث عائشة: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٩٣، وأخرجه البخاري: ٣٥٦٨. (٣) حديث علي: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٩٤، وأخرجه البخاري: ٣٠٠٧. (٤) شبه طمس في الأصل، وما أثبته هنا؛ يظهر - بعد التأمل - أنه المطموس إن شاء الله. (٥) حديث أبي موسى: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٩٧، وأخرجه البخاري: ٤٣٢٨. (٦) حديث أبي موسى: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٩٨، وأخرجه البخاري: ٢٨٨٤.