[١٤٧] و (العَوَاتِقُ)(١): جمع العاتق وهي الجارية التي لم تخرج من بيت أبيها إلى بيت زوجها.
[ومن باب استلام الحجر والركن اليماني]
[١٤٨] حديث عبد الله بن عمر ﵁: (لَم أَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَمسَحُ مِنَ الْبَيتِ، إِلَّا الرُّكنَيْنِ الْيَمَانِيَين)(٢)، اليمانيين: بالتخفيف تثنية يمان، والنسبة إلى اليمن يمني، إلا أنه حذفت إحدى ياءي النسب وأتي بالألف عوضا منه ونحوه شآم وتهام، وإنما قيل: الركن اليماني لأنه من جانب اليمن (٣).
* * *
[١٤٩] وفي حديث عمر ﵁: (لَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قبَّلتُكَ)(٤) فيه من الفقه أن سنن النبي ﷺ يؤتى بها كما سنَّها وفعلها؛ ما لم ينسخها بغيرها؛ أو يتركها الخلفاء ﵃ بعده لشيء علموه في ذلك.
* * *
[١٥٠] وقوله: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِكَ حَفِيًّا)(٥) الحَفِيُّ: المستقصي أي: كان يبالغ ويستقصي في استلامك وتقبيلك، قال أهل اللغة (٦): أحفى بصاحبه
(١) حديث ابن عباس برقم: ١٢٦٤. (٢) أخرجه برقم: ١٢٦٧، ورواه البخاري برقم: ١٦٠٩. (٣) جاء في لسان العرب: (وقولهم: رجل يمانٌ منسوب إلى اليمن كان في الأصل يمنيٌّ، فزادوا ألفا وحذفوا ياء النسبة، وكذلك قالوا: رجل شآم، كان في الأصل شأمي، فزادوا ألفا وحذفوا ياء النسبة، وتهامة كان في الأصل: تَهَمَةَ فزادوا ألفا وقالوا تهام) ١٣/ ٤٦٤. (٤) أخرجه برقم: ١٢٧٠، ورواه البخاري برقم: ١٥٩٧. (٥) حديث عمر: أخرجه برقم: ١٢٧١، ورواه النسائي ٢٩٣٦. (٦) الغريبين في القرآن والحديث: ٢/ ٤٦٨.