ذكوان أم هاشم بن عبد مناف، وعاتكة بنت الأوقص بن هلال (١) بن فالج أم وهب بن عبد مناف بن زهرة أبي آمنة ابنة وهب أم النبي ﷺ، وعاتكة ابنة فالج (٢).
* * *
[٣٧] وفي حديث عبد الله بن زيد ﵁: (وَعَالَةً، فَأَغْنَاكُمُ اللهُ بِي؟)(٣) العالة: جمع عائل وهو الفقير، وقولهم:(اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ) أي: أعظمُ مِنَّةً وأكثرُ نعمة، وقوله:(الأَنْصَارُ شِعَارُ وَالنَّاسُ دِثَارٌ) الشِّعار: من اللباس: ما يلي الجسد، والدِّثار: ما يكون فوقَه، أي: هم أقرب الناس إليَّ، أي: هم في القُرب مني بمنزلة قميصي الذي يلي بدني، وفي حديث عبد الله:(حَتَّى كَانَ كَالصِّرفِ) قال ابن قتيبة: الصرف شيء أحمر يصبغ به الأديم (٤).
[ومن باب الخوارج]
[٣٨](أَتَى رَجُلٌ بِالجِعْرَانَةِ)(٥) الجِعرَانة: بسكون العين وتخفيف الراء: موضع (مُنْصَرَفَهُ) نصبت على الظرف، وقوله:(كَثُّ اللِّحيةِ) أي: مُجتمع اللحية، يقال: لحية كَثَّة: أي: مُجتمعة، و (نَاتِئُ الْجَبِينِ) أي: مُرتفع الجبين، وفي رواية:(نَاشِزُ الجَبْهَةِ) أي: مرتفع الجبهة، وقوله:(بِذَهَبَةٍ)؛ وفي رواية:(بذُهَيبَةٍ)(٦) على التصغير، يقال: ذَهب وذَهبة، و (المَقرُوظُ): الذي دبغ بالقَرَظ،
(١) الصواب: الأوقص بن مرة بن هلال. (٢) الثالثة هي: عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان أم عبد مناف بن قصي. (٣) أخرجه برقم: ١٠٦١، والبخاري برقم: ٤٣٣٠. (٤) الخطابي في غريب الحديث: ١/ ٢٤٢. (٥) أخرجه برقم: ١٠٦٤، والبخاري برقم: ٤٣٥١. (٦) قال القاضي عياض ﵀: (بعث بذهبة كذا لكافة رواة مسلم من شيوخنا عن الجلودي، وعند =