[٤٣٥](إِنَّ المَلَا قَد أَبَوا عَلَينَا)(١)، يريد الملأ فخفف، ورُوي:(إِنَّ الأُلَى قَد أَبَوا عَلَينَا) أي: إن هؤلاء أبوا علينا.
وفي رواية خارج الصحيح:(نَشَأَ بِهَا مِثْلَهُ)(٢) بالنون (٣).
[ومن باب غزوة ذي قرد]
[٤٣٦] حديث سلمة بن الأكوع (٤): (ذُو قَرَدٍ) اسم ماء، و (اللِّقَاحُ): النّوق التي لها لبن و (جَبَا البِئْر)(٥) بفتح الجيم مع القصر ما حول فم البئر.
* * *
[٤٣٧] وقوله: (لَقِيَنِي عَامِرٌ عَزِلًا)(٦) كذا في الكتاب، والمشهور: أعزل، وهو الذي لا سلاح معه، و (الحَجَفَة): الدَّرَقة، وقوله:(أَبْغِنِي) أي: ابغ لي، يقال: بغيتُه الشيء؛ بمعنى: بغيت له، وقوله:(تَبِيعًا) أي: تابعا وأجيرا، وقوله:(أَحُسُّهُ)؛ الحَسّ: حَسُّ الغبار عن الدابة، وهو نفضه وإزالته، ويقال لتلك الحديدة: مِحَسَّة، قال:(أَسْقِي فَرَسَهُ، وَأَحُسُّهُ).
و (بَدْءُ الْفُجُورِ): أولُّه، و (ثِنَاهُ): ثانيه، و (المُجَفَّفُ): من قولك جفَّفتُ
(١) حديث البراء: أخرجه مسلم برقم: ١٨٠٣، وأخرجه البخاري: ٢٨٣٦. (٢) رواية البخاري: ٦١٤٨. (٣) هكذا في الأصل، وموضعه حديث خيبر السابق. (٤) أخرجه مسلم برقم: ١٨٠٦، وأخرجه البخاري: ٣٠٤١. (٥) اللفظ عند مسلم: (جَبَا الرَّكِيَّةِ). (٦) حديث سلمة: أخرجه مسلم برقم: ١٨٠٧.