ورجل جاذ، أي قصير الباع. وامرأة جاذية. قال الشاعر (١) : إن الخلافة لم تكن مقصورة * أبدا على جاذى اليدين مبخل (٢) أبو عمرو: المجذوذى: الذى يلازم الرحل والمنزل لا يفارقه. وأنشد (٣) : ألست بمجذوذ على الرحل دائب * فمالك إلا ما رزقت نصيب قال الكسائي: إذا حمل الفصيل في سنامه شحما قيل: أجذى، فهو مجذ.
[جرى] جَرى الماء وغيره جَرْياً وجَرَياناً، وأَجْرَيْتُهُ أنا. يقال: ما أشدّ جِرْيَةَ هذا الماء، بالكسر. وقوله تعالى:(بسم الله مُجْراها ومُرْساها) هما مصدران من أَجْرَيْتُ السفينةَ وأرْسَيْتُ. و (مَجْراها ومَرْساها) بالفتح، من جَرَتِ السفينة ورَسَتْ. وقول لبيد:
(١) هو سهم بن حنظلة، أحد بنى ضبيعة بن غنى بن أعصر. (٢) في اللسان: " مجذر " يريد، قصيرهما. (٣) لابي الغريب النصرى.