الناقة أيضا، أي شمرت. حكاه أبو عبيد عن الاصمعي. وشنعت فلاناً، أي استقبحته وسئمته. قال كثيِّر: وأَسْماءُ لا مَشْنُوعَةٌ بملالةٍ * لدينا ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ (١) * ويروى:
أسيئي بنا أو أحسنى لا ملومة * وتَشَنَّعَتْ الإبل في السير، أي جدت. قال الراجز: كأنه حين بدا تشنعه * وسال بعد الهمعان أخدعه * جأب (٢) بأعلى قنتين مرتعه * وتشنعت الغارة: بثثتها. والفرس: ركبته وعلوته. والسلاح: لبسته.
(١) في اللسان: " ولا مقلية باعتلالها ". (٢) في الاصل " جاءت "، صوابه من اللسان. والجأب: الحمار الغليظ. (٣) أحيحة بن الجلاح، أو قيس بن الخطيم. (٤) في اللسان: " بحافتيه ". وصدره: معرروف أسبل جباره: