[أبس] الأصمعي: أَبَّسْتُ به تَأْبيساً، أي ذَلَّلْتُهُ وحقّرته، وكسَّرته. قال الشاعر (١) : إنْ تَكُ جُلْمودَ بِصْر لا أُؤَبَّسُهُ * أُوقِدَ عليه فأَحْميهِ فَيَنْصَدِعُ (٢) * قال: وأبَسْت به أَبساً مثلُه. وأنشد للعجَّاج:
أُسودُ هَيْجا لم تُرَم بِأَبْسِ (٣) * والأَبْسُ أيضاً: المكان الخشن، مثل الشأز. قال الراجز (٤) : يتركن في كل مناخ أبس * كل جنين مشعر في غرس (٥) * ويروى: " مناخ إنس " بالنون والاضافة، أي في كل منزل ينزله الناس.
(١) هو عباس بن مرداس يخاطب خفاف بن ندبة. (٢) في اللسان: " جلمود صخر ". وبعده: السلم تأخذ منها ما رضيت به * والحرب يكفيك من أنفاسها جرع (٣) في اللسان: وليث غاب لم يرم بأبس (٤) هو منظور بن مرثد الاسدي. (٥) في اللسان: " في الغرس ".