كأحمر عاد (٢) * وقال آخر: " جائف القرعة أصنع "، حسب أن القرعة معمولة. وقول من قال: كل صانع عند العرب إسكاف، فغير معروف. وأسكفة الباب: عتبته.
[سلف] سَلَفْتُ الأرضَ أَسْلُفُها سَلْفاً، إذا سويتها بالمسلفة، وهى شئ تُسَوَّى به الأرض. وفي حديث عبيد بن عمير:" أرضُ الجنةِ مسلوفةٌ " قال الأصمعي: هي المستوية أو المُسَوَّاة وسَلَفَ يَسْلُفُ سَلَفاً، مثال طلب يطلب طلبا، أي مضى. والقومُ السُلاَّفُ: المتقدِّمون. وسَلَفُ الرجل: آباؤه المتقدّمون، والجمع أَسْلافٌ وسُلاَّفٌ. والسَلَفُ: نوعٌ من البيوع يعجل فيه الثمن
(١) هو زهير. (٢) البيت: فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم قوله كأحمر عاد. قال في مادة (حمر) : وأحمر ثمود لقب قدار بن سالف، عاقر ناقة صالح عليه السلام، وإنما قال زهير كأحمر عاد لاقامة الوزن لما لم يمكنه أن يقول ثمود، أو وهم فيه. قال أبو عبيد: وقد قال بعض النساب إن ثمود من عاد اه. كتبه مصحح المطبوعة الاولى.