وغملى نصى بالمتان كأنها ثعالب موتى جلدها قد تزلعا (١) والغمل: موضع. وقال (٢) :
بالغمل ليلا والرجال تنغض (٣) * أي تتحرك. والغملول: الوادي ذو الشجر والنبت الملتفّ، وكذلك كل ما اجتمع من شجرٍ أو غمام أو ظُلمة، حتى تسمى الزاوية غملولا.
[غول] غاله الشئ واغتاله، إذا أخذَه من حيث لم يُدرِ. والغَوْلُ: التراب الكثير: ومنه قول لبيد يصف ثوراً يحفر رملاً في أصل أرطاةٍ:
يَرى دونها غولا من الرمل غائلا (٤) * وأما قوله (٥)
(١) ويروى " تسلعا ". قال الاصمعي: تسلع جلده وتزلع، إذا تشقق. (٢) في نسخة زيادة " الراجز ". (٣) قبله: كيف تراها والحداة تقبض (٤) في نسخة أول البيت: ويبرى عصيا دونها متلئبة (٥) هو لبيد. (٢٢٥ - صحاح - ٥)