ورجل زلق وزملق مثل هدبد، وزمالق وزملق بتشديد الميم، وهو الذي يُنْزِلُ قبل أن يجامع. قال الراجز: إن الحصين زلق وزملق (١) جاءت به عنس من الشأم تلق والزليق بالضم والتشديد: ضرب من الخوخ أملس، يقال له بالفارسية: شيفته رنك (٢) .
[زنق] الزناقُ: تحت الحنَك (٣) في الجِلد. وقد زَنَقْتُ الفرس. قال الشاعر: فإن يَظْهَرْ حَدِيثُكَ يُؤْتَ عَدْواً برأسك في زِناقٍ أو عران
(١) * كذنب العقرب شوال غلق * قوله: إن الحصين صوابه " إن الجليد " وهو الجليد الكلابي. وفى رجزه: يدعى الجليد وهو فينا الزملق لا آمن جليسه ولا أنق مجوع البطن كلابي الخلق وبعده: كأنه مستنشق من الشرق حرا من الخردل مكروه النشق (٢) في اللسان: " شبته رنك ". (٣) في اللسان: " الزناق: حبل تحت حنك البعير يجذب به "