الحلى تغتغة، إذا أصاب بعضهُ بعضاً فسمعتَ صوته (١) .
[فصل الثاء]
[نغغ] المثغثغ: الذى إذا تكلم حرّك أسنانه في فيه واضطرب اضطراباً شديداً فلم يبيِّن كلامه. قال رؤية: وعض عض الادرد المثغثغ بعد أفانين الشباب البرزغ
[ثلغ] ثَلَغَ رأسَه يَثْلَغُهُ ثَلْغاً، أي شدخه. والمُثَلَّغُ (٢) من الرُطَبِ: ما سقط من النخلة فانشدخ.
[ثمغ] ثَمَغْتُ رأسَه ثَمْغاً، أي شدخته. وحكى الفراء عن الكسائي: ثمغة الجبل: أعلاه. قال الفراء: والذى سمعت أنا نمغة بالنون. أبو عمرو: ثَمَغْتُ الثوبَ (٣) صبَغته صبغاً مُشْبَعاً. قال الشاعر: تَركْتُ بَني الغُزَيِّلِ غيرَ فَخْرٍ كأنَّ لِحاهُمُ ثمغت بورس
(١) في المخطوطة: " فسمعت صوت وقعه ".(٢) قوله والمثلغ، أي كمعظم، كما في القاموس.(٣) قال ابن برى: ويجوز ثمغت الثوب، بالتشديد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute