دومة الجندل:" إن لنا الضاحية من البعل والبور (١) والمعامي والاغفال ". والبوار: الهلاك. وحكى الأحمر:" نزلَتْ بَوارِ على الكُفّار " مثل قَطامِ. وأنشد:
إن التَظالُمَ في الصَديقِ بَوارِ (٢) * وبارِ المتاع: كسد. يقال: نعوذ بالله من بوار الايم. وبار عمله: بطل. ومنه قوله تعالى:
(ومَكْرُ أُولَئِكَ هو يَبورُ) *. والبارياءُ والبورياءُ: التي من القصب. وقال الأصمعي: البورياءُ بالفارسية، وهو بالعربية بارِيٌّ وبوريٌّ. وأنشد للعجاج يصف كناس الثور:
كالخص إذ جلله الباري * وكذلك البارية:
[بهر] أبو عمرو: يقال بَهْراً له، أي تَعْساً له. قال ابن ميادة: تفَاقَدَ قَوْمي إذْ يَبيعون مُهْجَتي * بَجَارِيةٍ بَهْراً لهم بعدها بهرا (٣) -
(١) هو بالفتح مصدر وصف به. ويروى بالضم أيضا. (٢) لابي مكعت، واسمه الحارث بن عمرو. وقيل لنقذ بن خنيس. وصدره: قتلت فكان تباغيا وتظالما (٣) قبله: لعمري لئن أمسيت يا أم جحدر * نأيت لقد أبليت في طلب عذرا -