والانيث: ما كان من الحديد غير ذَكَرٍ. والأُنْثَيانِ: الخُِصْيانِ. والأُنْثَيانِ أيضاً: الاذنان. قال الشاعر (١) : وكنا إذا القيسي نب عتوده * ضربناه دون الانثيين على الكرد (٢) قال الكلابي: يقال أرض أنيثة: تنبت البقل سهلة.
[فصل الباء]
[بثث] بَثَّ الخبرَ وأَبَثَّهُ بمعنىً، أي نشره. يقال: أَبْثَثْتُكَ سِرِّي، أي أظهرته لك. وبَثَّثَ الخبرَ، شُدِّدَ للمبالغة، فانْبَثَّ أي انتشر. وتَمْرٌ بَثٌّ، إذا لم يُجَدْ كنزه. وهو كقولهم ماء غور. قال الاصمعي: تمر بث، إذا كان منثوراً متفرِّقاً بعضه من بعض. والبَثُّ: الحالُ والحُزْنُ. يقال: أَبْثَثْتُكَ، أي أظهرتُ لك بثِّي. وبَثْبَثْتُ الخبرَ بَثْبَثَةً: نَشَرْتُهُ، وكذلك الغبار، إذا هيجته.
[بحث] بحثت عن الشئ وابتحثت عنه، أي فتَّشت عنه. وفي المثل:" كالباحث عن الشَفرة ". وقولهم:" تركته بمباحث البقر (٣) "،
(١) هو الفرزدق. (٢) ويروى: " ضربناه فوق ". والكرد: العنف، أو أصله. (٣) ويقال أيضا: " تركته بملاحس البقر أولادها ".