أحدهم دعى إلى مِرْماتَيْنِ لأجاب وهو لا يجيب [إلى (١) ] الصلاة "، فيقال: المِرْماةُ الظلف. وقال أبو عبيد: هو ما بين ظلفى الشاة. قال: ولا أدرى ما وجهه، إلا أنه هكذا يفسر. والرمى: السقى، وهى السحابة العظيمة القَطرِ الشديدة الوقعِ من سحائب الحميم والخريف، والجمع أَرْمِيَةٌ وأسقية، عن الاصمعي. ومنه قول أبى ذؤيب يصف عسلا: يمانية أحيالها (٢) مظ مائد * وآل قراس صوب أرمية كحل ويروى: " أسقية ".
[رنا] رَنا إليه يَرْنو رُنُوَّاً، إذا أدام النظر. يقال: ظَلَّ رانياً، وأَرْناهُ غيره. ويقال: أَرْناني حُسْنُ ما رأيت، أي حَمَلَني على الرُنُوِّ. وكأسٌ رَنَوْناةٌ، أي دائمة ساكنة، ووزنها فعلعلة. قال ابن أحمر: بنت (٣) عليها الملك أطنابها * كأس رنوناة وطرف طمر يقال إنه لم يسمع إلا منه.
(١) التكملة من المخطوطة. (٢) في اللسان: " أجيى لها ". (٣) في اللسان: " مدت عليه ".